17 - 05 - 2025

سياسي ألماني: على السوريون والعراقيون التعامل مع إعادة الإعمار بواقعية "السيسي"

سياسي ألماني: على السوريون والعراقيون التعامل مع إعادة الإعمار بواقعية

أكد حسين خضر عضو الأمانة العامة للأندماج بالحزب الأشتراكي الألماني، على ضرورة تعامل الأشقاء العرب في سوريا والعراق، سواء من الموالاة أو المعارضة، مع مراحل إعادة الإعمار في بلدانهم بالواقعية التي تحدث بها الرئس المصري عبد الفتاح السيسي، والتي لم تحمل أية إساءه على العكس فهي تقدم خارطة طريق لتقديم أقل ثمن ممكن من تضحيات تلك الشعوب، لإعادة بناء أوطانهم مرة أخرى، في ظل إستحالة تقديم الدول الغربية أو غيرها أي تمويل بدون مقابل بل ومكسب أيضاً.

وقال "خضر "، إن المتداخل في شؤون الأندماج واللاجئين في الحزب الشريك في السلطة بألمانيا، أن "السيسي" تحدث بصراحة ووضوح حول آليات الإعمار، مما ازعج الكثير من الشباب الذي لا يود سماع الحقيقه أو يحاول الهروب من مواجهتها لأسباب مختلفة، ولا يخفي علي أحد وضع البلدان العربية الآن، بداية من العراق مرورا بليبيا، سوريا، اليمن، والتي أصبحت دول حروب غير قادرة علي النهوض مجدداً، لافتاً في تصريحات صحفية، إلى أن أعلي نسبة لجوء ببلدان أوروبا قادمة من الدول السابق ذكرها، ونستطيع العودة للاحصائيات التي توضح هذه النسب، متسائلاً: "هل النائب السوري الغاضب من تصريحات الرئيس المصري ليس لديه علم بأن سوريا تحتاج بالفعل لهذه المبالغ لإعادة الإعمار؟!"،"إلا يعلم حجم الدمار والخراب الحالي؟!.

وتابع: "لقد خسر السوريين أموالهم، منازلهم، الأهل، والأهم والأفجع خساره الوطن، ومن البديهي أن أي دولة ستقوم بمساعدة سوريا في إعاده الإعمار سيكون لها مصالح تأتي في المقدمة عن أي شعارات إنسانية براقه، ولذلك اتعجب من رد فعل النائب السوري، ليس هو فقط، ولكن بعض المغردين العراقيين، واتوجه بسؤالي لهم الآن عن ملايين العراقيين الراغبين في اللجوء لشتي الدول، هل تعلمون حقا عددهم الفعلي الضخم وحجم المعاناة التي يتحملها كل منهم؟! جميعنا كمصريين نود بالفعل إعاده إعمار سوريا علي وجة السرعة".

وأردف: "المصريون بطبيعة الحال بحسب متابعتي ورصدي، من أكثر الشعوب حزنا وقهرا علي ما اصاب الشعب السوري والعراقي، وبإمكانكم سؤال أصدقائكم وأقاربكم من السوريين والعراقيين المقيمين بمصر".

ودلل "خضر"، بالقول أن الجميع شاهد بعد حرب العراق أنه لاتوجد دولة أوروبية واحدة ستقوم بالمساعدة في إعاده إعمار أي من البلاد المنكوبه دون مقابل ووضع مصلحتها الخاصة بالمقدمة.